السبت، 22 أغسطس 2009

يومك فى رمضان


فكرت فى طريق تاني ممكن حماده يمشى فيه فى رمضان

ولقيت رساله زى دى ممكن تكون طريق صح


هذه رسالة بعنوان كيف تقضى يومك فى رمضان


للدكتور / محمد ابراهيم (حفظه الله)




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .


وبعد فإن تربية النفس ينبغى ان تكون غاية كل
عاقل وأكبر هم كل ذى لب , كيف لا وقد اقسم الله عز وجل أحد عشر قسمًا أنه قد أفلح
من زكاها وقد خاب من ددساها , وقال عز وجل : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} (1) إلى
قوله : {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) } سورة
الشمس.


ومن رحمة الله عز وجل أن جعل لنا أوقاتاً
وأحوالاً شريفه لها فضائل خاصه يضعف فيها الأعداء من النفس والدنيا والشيطان والهوى
, ويقوى داعى الخير , ومن أعظم هذه الأوقات شهر رمضان الكريم فهو شهر الصيام
والتقوى , وهو شهر القرآن والذكر وهو شهر الصدقة والبر والإحسان , وهو شهر القيام
والاعتكاف وليلة القدر, وهو شهر الرحمة والغفران , شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق
فيه أبواب النيران , فيها بنا أخى الحبيب .... نستجيب لهذا النداء (ياباغى الخير
اقبل ... وياباغى الشر أقصر) , ونتتبع ما يمكن ان نقوم به من اعمال ابتداءً من
الاستيقاظ للسحور وحتى النوم من الليلة التاليه .


يومك فى رمضان


1- عند الأستيقاظ تقول: ( لا إله إلا الله
وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير , سبحان الله , والحمد لله
,ولا إله إلا الله , والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله , اللهم اغفر لى . فإن
صليت قبلت صلاتك ) " البخارى115"


2- تتوضأ وتصلى ركعتين خفيفتين بخشوع وحضور
قلب .


3- تنوى بأكلة
السحورإصابة سنة النبى صلى الله عليه وسلم فقد قال : ( تسحروا فإن فى السحور بركه )
"البخارى 1923"


4- ذكر اسم الله على
أول الطعام والحمد آخره : (من أكل طعاماً فقال : الحمد لله الذى أطعمنى هذا ورزقنيه
من غير حول منى ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ) "صحيح الترغيب
والترهيب2042"


5- الإكثار من
الاستغفار وقت السحر: قال عز وجل فى وصف المؤمنين {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ } (18) سورة الذاريات .

وفى الحديث أن : الله عز وجل (ينزل
فى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فاغفر له ..... الحديث)
"البخارى6321" . فما احوجنا الى الدعاء والاستغفر واللجوء
إلى الله عز وجل لعله يرحمنا .


6- ترديد أذان الفجر كلمه كلمة لحديث ( إذا
سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) "البخارى4719"


7- الإستعداد للصلاة بالوضوء وصلاة ركعتين
سنة الصبح , فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما
فيها ) "مسلم 725"


8- صلاة الصبح فى جماعه لحديث ( صلاة المرء
فى جماعه تعدل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجه ) "البخارى649 "


9- الاهتمام باذكار ما بعد الصلاه قال
تعالى : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا
وَعَلَى جُنُوبِكُمْ مَّوْقُوتًا} (103) سورة النساءويجب أن يكون هذا الذكر على
الصفه الوارده عن النبى صلى الله عليه وسلم لا على الصفه المحدثه المبتدعة
.


10- المحافظه على
اذكار الصباح والمساء : قال الله تعالى { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ
طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا } (130) سورة طـه . وليكن ذلك من كتاب " حصن
المسلم " أو" مختصر النصيحه " أو" صحيح الأذكار" .


11- محاولة الجلوس حتى الشروق : قال النبى
صلى الله عليه وسلم: ( من صلى الفجر فى جماعة , ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ,
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجه وعمره , تامه , تامه , تامه ) " صحيح الجامع 6346
"


12- صلاة الضحى : ففى الحديث أن صلاة الضحى
تجزىء عن ثلاثمائه وستين صدقة .وفى الحديث القدسى ( يابن آدم اركع لى أربع ركعات من
أول النهار أكفك أخره ) "صحيح المشكاه 1312"


13- الاستغلال الامثل للاوقات وذلك
بالاهتام بالامور التالية :

أ- الإقتصار على الاعمال الدنيوية
والضرورية , وترك ما ليس له أهمية كبيرة كالمبالغة فى إعداد الطعام وما شابه ذلك
.

ب- لا يترك وقتاً إلا ويشغله بالطاعه من ذكر لله عز وجل وتلاوة القرآن وأمر بمعروف ونهى عن منكر وغير ذلك .


ج- الاهتمام بالطاعات المناسبه للأوقات التى لها فضائل خاصه ففى رمضان – مثلا- يهتم بالقرآن والذكرعن قراءة العلوم الاخرى
, بل فى الذكر نفسه ينبغى أن يكثر من الاذكار التى لها فضائل خاصه .


14- العلاقه بالناس وتنقسم الى :

ا- علاقات واجبة : كصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

ب – علاقات مستحبة : كالتذكير بالله وتعليم الناس ما ينفعهم .

ج – علاقات مباحة : كجلسات الدردشه العادية التى ليس فيها شىء مما سبق وليس فيها محرم ولا مكروه .

د – علاقات مكروهة : مثل الجلسات الطويله فى غير ما ينفع .

ه- علاقات محرمة : مثل جلسات الغيبه والنميمه والقيل والقال والكذب وغيرها .


15- الاهتمام بترديد الأذان كلما أُذن له ،
والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بعده لتنال شفاعته .


16- المحافظة على ثنتى عشرة ركعه كل يوم
لحديث : ( ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضه
إلا بنى الله له بيتاً فى الجنة ) وهم ركعتين قبل الفجر , وأربعه قبل الظهر,
واثنتين بعده , وركعتين بعد المغرب , وركعتين بعد العشاء .


17- عند أذان المغرب نردد ألاذان ,
والإفطار على ما كان يفطر عليه النبى صلى الله عليه وسلم تمرات أو ماء والاهتمام
بالذكر المسنون عند الإفطار ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت ألاجر ان شاء الله
تعالى ) والوضوء وصلاة ركعتين قبل المغرب .


18- صلاة المغرب فى جماعة , ثم الذكر
والسنه البعديه ثم طعام العشاء مع التسميه قبل الطعام والحمد بعده والتأدب بأداب
الطعام .


19- صلاة العشاء فى
جماعة , ثم صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف لتنال أجر قيام ليله كامله (من قام
خلف الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليله كامله ) ."صحيح الجامع 2417"


20- النوم والاهتمام بأذكارالنوم من
كتاب "حصن المسلم " او غيره .


أخى الكريم الموفق هو الذى يسابق اللحظات
ويغتنم الأوقات , لا يدع لحظة من عمره تمر إلا أودع فيها عبادة وجدد فيها إيمانه ,
والمغبون هو الذى باع رأس ماله بثمن بخس دراهم معدوده وشهوات لابد ولا محاله مفقوده
, قال صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحه والفراغ ) . "
البخارى 6412 "


أخى الحبيب إعلم أن أهل الجنه وهم فى الجنه
يتألمون لكل لحظه مرت ولم يذكروا فيها إسم الله عز وجل. هذا والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

الجمعة، 21 أغسطس 2009

رمضااااااان كريييييييييم








كل سنه وانتو طيبين رمضان أهو جاى الليلادى




حبيت أعمل أى حاجه بمناسبة رمضان بس الوقت ما أسعفنيش



قولت أجيب الإمساكية وأهى تبقى فاتحة خير للشهر الكريم




وبعدين لنا لقاءات تانيه إن شاء الله










الإمساكيه دى حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة وعلى الساده المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت


تحيه كبيره لشعب المنصورة وهى دى إمساكيتهم






دى بتاعة بور سعيد(واضح طبعاً)






ودى بقى بتاعة أسيوط













السبت، 15 أغسطس 2009

حكاية عيون



رسمت عيونك ضحكاية


وتهت معاهم فى حكاية
شوفتك فيــهـا ويّــاية


مع بعض بنزرع ورداية
والوردة بتكبر وتفرع


وبتعمل أحلى جنّاية
والأرض بتوسع حوالينا


وحدودها السما والنجماية
والشمس بتطلع وتنور


وتنام وتصحى الأمراية
والسهرة بتحلى فى وجوده


وينور زىّ الشمساية
والحزن بيحرق فى قلوبهم


والشوق جوّاهم لمباية
بينور ليــهم سكّـتهم


والدفى بنحسه فى شتواية
بتنزل دمعتهــا عليـنا


ويقولوا عليـها فرحــانه
بـتـروى ليـنــا جنّـتـنا


لكن فى الأصل دى زعلانه
ولما اليأس بيضعفــهم


بسلاحه الضلمه البردانـه
إحساس بوجودهم بيحاربه


والطاقة بترجع مليـانـه
فى الصبح بتبدأ رحلتها


والليـل بتبقـى تعبـانه
تحمر عينيـهـا وتـروح


وتقع فى السـّكـّة نيـمـانه
وحبيبهـا برضه بـيـدوّر


لكنّه بيتـمشـى وراهـه
وبيتعب لمّا بتصحــصح


وقدرهـم دايـره لفــّافـه
هل ممكـن فـعـلاً يتقـابلوا


وده قـتـل الأمل جــوّانـه
وأرجع لعيونك فى الورقه


ألاقيـهـا إتقلبـت من سـاعه
وأدوّر فيهـا علـى صـورتك


ملاقيـش غير واحده نعسـانه
والعين إللى أنا كنت راسمهـا


ماكانتش إترسمت ولا حـاجه

التعليم .... لما يكون بعنوان

ده أول موضوع أكتبه من جوايا فى مدونتي



وأشكر فيه معهد إعداد القادة فرع العريش انه جمعني الأسبوع اللي فات مع طلبه من جميع الجامعات بكليات ومعاهد مختلفه تعلمت فيه و منهم الكثير فضلا عن الصداقة الجميلة التي نشأت بيني وبين بعضهم فمنهم من سأحاول الإلتقاء به فى أقرب وقت حتى أستزيد من الثقافة ومنهم من سأترك هذا اللقاء للقدر وذلك لعدم معرفتي شيء عنه سوى اسمه وإن كان للأسف غير مكتمل.
أكتب هنا حوار لي مع طالب من هؤلاء... هو زيى من جامعة الأزهر ولكنه كان فى السنه النهائية بكلية أصول الدين اسمه محمد على أو هكذا كنا ندعوه بالمناسبة لقد أحببته كثيرا وأدعو الله أن يقابلني به فى يوم من الأيام.



الحوار كان يدور حول التعليم فى مصر




فى البداية سألته عن طلبة كليات أصول الدين جامعة الأزهر فكثير منهم تنظر إليه ولا يسرك منظره كمسلم أصلاً فضلاً عن كونه سيصبح عما قريب رمزاً للإسلام (بالمناسبه صديقى هذا لا أزكيه على الله ولكنى أحسبه على خير فليس هو ممن أتحدث عنهم).
ولقد كان رده موافقا لى فعلاً ملاحظتك فى محلها وكثير ماهم أى أنهم فعلا أكثرية ولكن هناك أيضاً الملتزمون الذين يفخرون بكونهم فى هذا الصرح العظيم ويعدون أنفسهم ليكونوا حماة هذا الدين ولكن للأسف قليل ماهم.

المهم قعدنا نتكلم فى الموضوع ده شوية وحكالى حكايته إنه كان فى فترة من حياته وهى الإعدادى وبداية الثانوى كان فى حال غير الحال حيث كان مصاحب لثلاثه أصدقاؤه كانو من أشد الأصدقاء قربه ومن أشد العصابات فشلاً و حباً للمشاكل وفعلو الكثير والكثير على حد قوله.
ثم حدث له فى حياته موقفاً (لا داعى لزكره هنا لأن العبره ليست بالموقف نفسه فأى موقف يمكن أن يغير الشخص إذا قدر الله تعالى التغيير وكان هناك إستعداد من الشخص نفسه) فتغير وأصبح ماهو عليه الأن وهو فخور جداً ويحمد الله على ماهو عليه الأن.
ثم سألته وسألت نفسى عن حل لهذه المشكله وهى دخول هؤلاء الطلاب لهذه الكليات اللتى لا ينتمون لها وتوصلنا إلى حل فى نظرنا لا أعرف إن كان ممكنا أو...... لأ والله ممكن جداً وهو فعلاً حل وليس فى نظرنا فقط ولكن أرجو أن يسمع ويعمل به المسؤولين وهو....
إجراء مقابله شخصيهلمن يريد أن يدخل مثل هذه الكليه وفى هذه المقابله يقوم الممتحن بتنقية الطلاب الصالحين ليشرفو بوجودهم فى هذه الكليات حتى يرتقو بها وترتقى بهم.


بعد ذلك عممنا الكلام عن التعليم ككل



وسألته هل منظومة التعليم بشكله الحالى تعجبه؟
ولقد أجابنى بما أؤمن به من زمان وأردده فى كل مكان يسمح لى فيه بإبداء رأيى فى التعليم وهو:
كيف يكون النظام(نظام التعليم يعنى) ناجح وهو ينتج شيء (وليس شخص) فى سن ال23 وهو صفر من كل شيء ليس بيده حرفه ولا صنعه وليس امامه وظيفه وليس فى رأسه علم ينفع به فإن الحكومة تضحك بهذا التعليم على الشعب وتضيع على نفسها الإنتفاع بطاقة الشباب.
سألته ما الحل؟ رد على بعد تفكير وقال البعد عن التعليم ومن الأخر بقى كل واحد يشوف مصلحته بطريقته من بدرى وينجز حياته (بدام) كده كده خسرانة .
فعرضت له ما أفكر فيه من حل لو كنت وزيراً للتعليم وسيكون ذلك على مسؤوليتى وهو:

تحديد التعليم الحكومى الإلزامى إلى سن ال12 سنه ويبدأ من سن ال3 أو ال4 سنوات فيكون التعليم بذلك لمدة 8 سنوات يتعلم فيها الطالب ما يجعله بعيد تمام البعد عن صفة الجهل و الأميه ومع ذلك لا يوصف بمصطلح (عالم).
بمعنى دقيق شوية أن يتعلم فى هذه السنوات مايجب على كل إنسان أن يعرفه وليس هناك من داعى للزياده .
فيخرج الشخص عنده 12 سنه يستطيع أن يتوقف عن التعليم ويكون
عارف من علوم دينه ما يحتاجه فى حياته ليعمل به حساب الأخره ليس أكثر حتى لا يفكر نفسه عالم ويبدأ يفتى فى أمور دينه بمعرفته السطحيه لمسائل ناقصه
ويعرف من علوم الدنيا والطبيعه ما يجعله لا يلقب بقول الناس جاهل مثال :يعرف إن فيه حاجه اسمها شمس وكواكب وأقمار وأن القمر يدور حول الأرض والأرض تدور حول نفسها وحول الشمس فلو أنه عرف معلومه بسيطه مثل ذلك ولم ينساها أفضل من أن نحشر دماغه بحاجات مثل حجم الشمس وبعد الشمس عن الأرض و الأرض بتلف من الشرق للغرب ولا من اليمين للشمال ويطلع من الثانويه تسأله عن البسيط لا يعرفه مابالك بالمعقد من المعلومات
ويكون عارف من أمور الحساب والرياضيات ما يعينه على قضاء حوائجه من تجارة بسيطة وحساب محصول إلخ
وهكذا فى كل العلوم اى يكون عارف شيء عن كل شيء ثم بعد هذه السنوات الثمانيه هو بالخيار إما يظل هكذا ويشوف مصلحته وفى هذه الحاله مش هنبقى خايفين عليه ولا نلقبه بالجاهل الأمى(وهنا يظهر دور الوعى الإعلامى للجماهير).
والخيار الثانى إنه يكمل المعرفة وذلك بمعرفة كل شيء عن شيء واحد فيكون بذلك جمع بين شقى المعرفة(معرفة شيء عن كل شيء ومعرفة كل شيء عن شىء واحد).
كيف يعرف كل شيء عن شيء بعد ما خلاص خلص تعليمه؟
ده أكيد سؤال فى أزهان إللى متابع معايا لغاية دلوقتى وإجابته معايا وفى الخطه
أنا طبعاً فى بداية حديثى إتكلمت عن إن ال8 سنين اللى فاتو دولر إلزاميين يعنى كل الأطفال لازم يمرو بيهم وده عشان بلدنا ميكونش فيها أميه
الباقى بقى يبقى إختيارى ولكنه أيضاً مدعم ( يعنى مجانىمش استثمارى) وهو ما يسموه بمرحلة الجامعة......... آه جامعة ......
طالب عنده 12 سنه يدخل الجامعة؟ آآآآه يدخل الجامعة. ممكن نتكلم بقى عن المرحلة دى؟ ركزو معايا
وظيفة الحكومة بقى فى هذه المرحلة كبيرة لأنها هتكون عامله حسابها وناشره تقاريرها إللى بتقول فيها إنها بعد 7 أو 10 سنوات (حسب كل تخصص)هتبقى محتاجه كذا دكتور وكذا مهندس وكذا مدرس وكذا نجار وكذا سباك وكذا زبال وكذا حلاق... إلخخخخخ
ويتم إلتحاق الطلبه للكليات إللى يختاروها مع الأخذ فى الإعتبار حاجة المجتمع لكل وظيفة (ملحوظة من غير ضحك, سيكون هناك كلية الحلاقة وكلية النجارة وكلية السباكة وهكذا بجانب كلية التربية و كلية الطب وكلية الهندسة وكلية....إلخ)
وذلك حتى لا يشعر طالب السباكه أنه أقل من طالب الطب أوغيره فهم يكملون ويملكون معرفتهم كلٌ حسب إختياره وحسب توجيهات الحكومة للصالح العام.
مما سبق نجد أن : طالب كلية الحلاقة أو النجارة أوغيرها ممكن أن يعمل ويدر مال له ولأسرته وسنه لا يتجاوز ال 15 سنه ويكون قد أكمل تعليمه الجامعى بشهادة لا تقل عن شهادة الطبيب أو المهندس أو المدرس.

واحد عوز يسأل طيب طالب الطب هيدخل كلية الطب وهو لا يعرف أى شيء أكتر مما يعرفه طالب كلية السباكة مثلاً؟
الرد ببساطة أه طبعاً مفيش تفرقه بينهم ولذلك سيكون هناك سنه أو إثنتان تمهيدى طب يأخذ فيها الطالب ما يحتاجه من علوم حتى يكون مؤهل لفهم ودراسة الطب كما يجب أن يكون ويتم بعدهمتحديد التخصص الذى يريد أن يكمل فيه ويأخذ كل شيء عنه ... ومننساش الشق الثانى من المعرفة بأن يأخذ شيء عن كل تخصص أخر ..ناهيك أصلاً عن الحاجات إللى بتبقى داخله فى أكتر من تخصص وإللى لازم يكون ملم بيها. وهكذا فى جميع الكليات الأخرى.
وذلك على ألا تزيد مدة الدراسة بأى من الكليات عن 8 سنوات كحد أقصى بما فيهم التمهيدى .
فيخرج الشاب( وليس الشيء) فى سن العشرين وينتظره ما كانت قد وفرته الحكومة وأخبرت به منذ 8 سنوات من وظائف فيعمل ويعطى وينتج ويفيد البلد قبل أن يستفيد هو الإستفادة التى يرضى بها أى بنى آدم لنفسه فى وطنه بدل ما يفكر يهرب بره البلد ويفيد غيرها .
على الفكره دى ممكن توفر عدد كبير من المدرسين وأماكن الدراسه وبكده يكون عدد الطلاب داخل الفصل لا يزيد عن 15 طالب والمدرس يعرف يتعامل معاهم وياخد باله منهم جميعاً بدل المدارس إللى فيها فصول بتبقى 47 طالب والمدرس بيبقى محتار بينهم ويضطر يركز مع 5 أو 6 طلاب بس ويهمل الباقى.


فى النهاية أحب أعتزر عن الإطاله وأرجو التعليق على الموضوع ونشر الفكرة إذا أعجبتكم.


وأحب أن أشكر صديقى محمد على على سماعه لرأيى حتى النهاية وتشجيعه لى حتى أكتبه وأنشرهأيضاً.وأحب كمان أشكر صديقتى أسماء صاحبة مدونة بنت الشمس على إتاحة الفرصة لى لمعرفة الطريق إلى المدونات.
وأشكر معهد إعداد القادة على إعطائى الفرصة لمعرفة أصدقاء جدد مثقفين ومتميزين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لماذا تحولت كلمة «فيلسوف» إلى شتيمة؟!

استمعْ إلى شجار بين اثنين امام محطة للوقود، أو اصغ لما يقوله موظف كسول وهو خارج من غرفة مديره بعد تأنيبه، أو قفْ في أي مشهد يمتعض فيه طرف من طرف، ستسمع داخل عبارات الاستياء وصفاً للحديث غير المرضى ولا المقنع بأنه (فلسفة) وأن قائله (يتفلسف).
استمعْ إلى شجار بين اثنين امام محطة للوقود، أو اصغ لما يقوله موظف كسول وهو خارج من غرفة مديره بعد تأنيبه، أو قفْ في أي مشهد يمتعض فيه طرف من طرف، ستسمع داخل عبارات الاستياء وصفاً للحديث غير المرضى ولا المقنع بأنه (فلسفة) وأن قائله (يتفلسف).
إن الفلسفة في المخيال الشعبي العامي لاتعني أكثر من مجرد كلام فارغ، باتت معه صفة تطلق على مالا يفهم، وعلى ما لا يمكن استيعابه، بل على كل كلام يراد إعابته أو وصفه بعدم الجدوى، فكيف اكتسبت الفلسفة هذا المفهوم السلبي ولماذا باتت وصفا شعبيا غير حميد؟.
بالتأكيد ان من ستجده غاضباص من حديث أحد ما ويصفه في إطار التشنيع والتسفيه بأن حديثه فلسفة لايعرف شيئا عن ماقامت به الفلسفة من تقعيد للنظريات التي تقف خلف ازدهار العالم، وهو بالتأكيد لايعرف أفلاطون ولا أرسطو ولا ابن رشد ولا الفارابي، ولايدرك ان العلوم الحديثة انطلقت في الاصل من نظريات فلسفية، ولايمكن له أن يربط بين طاقة الحركة الفيزيائية في سيارته وبين القواعد الفلسفية التي وقفت خلف كل هذا، بل إن هذا غير مطلوب منه، وعدم معرفته بكل هذا لايعد عيبا، ولكن لماذا لايأخذ العوام الفلسفة إلا كوصف سلبي ومشين.
في التاريخ إحالات ومواقف متعددة يمكن أن تظهر حالات من المواجهة الكلامية للكلام، وقبل أن يعرف العرب الفلسفة اصطدموا أول الأمر بالقرآن الكريم ككلام يجري على غير ما ألفوه، ولم يجدوا لصده وتعليل عدم فهمه سوى وصفه بما يمكن أن يأخذ صفاته من اعتماده على فنيات وبلاغيات متعددة فوصفوه بأنه شعر وبأنه كلام كهان وسحرة، وهذه المواجهة إنما تعني تبريراً لمسألة عدم الفهم لا بكونها ناتجة عن قصور في إدراكهم وإنما يحيلونها إلى طبيعة ما يقال فالعلة وسبب عدم الفهم هو القول لامستقبلوه، واستخدام الشعر في مواجهة القرآن هو الذي أدى بعد ذلك إلى تراجع موقع الشعر في عصر صدر الإسلام، ولم يعد إليه اعتباره إلا مع بداية العصر الأموي.
لكن ما بعد ذلك تعرفت الثقافة العربية على نماذج من الفعل الثقافي والتنظيري جاء نتيجة تواصلها مع الثقافات والمعارف غير العربية وظهر علم المنطق وعلم الكلام ولكن سوء حظها أنها دخلت ضمن جدالات دينية وعقائدية وقفت خلفها الارتباطات السياسية لبعض الفقهاء كعوامل قوة لبعضها وإضعاف لبعضها الآخر، إضافة إلى أن الموقف التقليدي الذي تتخذه الثقافة العربية من كل منجز جديد ساهم كذلك في خفوت هذا الصوت، ولم تعش الفلسفة طويلا في الثقافة العربية إلا كمادة للقدح والذم والتحذير، وهو مشابه لما حدث من موجات تحديثية في الشعر العربي في العصر العباسي حيث واجهه رفض قوي وتسفيه واتهام لما يكتب بأنه ليس من الشعر.
الذين يقرأون عن نتف الفلسفة والفلاسفة في الثقافة العربية يجدون انفسهم أمام نماذج لضحايا أكثر من كونهم أمام نماذج لإنجازات معرفية، ومقولات مثل (من تمنطق فقد تزندق) وقول الشاعر:
نهاية إقدام العقول عقال
واخر سعي العاملين ضلال
كلها مقولات جاءت وفق الشكل العربي (مسجوعات / شعر / فواصل كلامية) الأبرز في مواجهة كل ما لاترغبه الثقافة، وعبارة من تمنطق فقد تزندق، تمثل قمة المواجهة بسبب أن علوم المنطق تمت مجابهتها من خلال مناظير عقدية، وبسبب أن الفرق الأبرز إنتاجاً لهذه المعارف كانت تهتم بالبحث في مسائل دينية وعقدية، وتاريخ المعتزلة وما تعرضوا له من بطش وظلم هو أكبر أشكال المواجهة مع الخطابات التقليدية في الثقافة.
بل إن مصير كثير من الكتاب والفلاسفة، (مصير ابن المقفع مثلا) ممن كانوا يربطون على ظهور الحمير وتقلب وجوههم ويدار بهم في بغداد وينادى بأنهم مناطقة زنادقة يمثل حالة من إشاعة المواجهة والتشهير بهذا الرفض، وحالات القتل وإحراق الكتب كلها مواقف جعلت الحركة الفلسفية في الثقافة العربية مجرد مواقف واجتهادات فردية ومؤلفات خائفة لم تستطع أن تمثل سياقا ثقافيا، وبنظرة مقارنة إلى الثقافات التي ازدهرت وتطورت لايمكن إلا إعادة ماهي عليه من ازدهار وتطور إلى ماسبقه من أداء ودرس فلسفي واسع وكبير وشامل، والنظرية الفلسفية هي الاصل الذي قامت عليه كل الحضارات، ولكن المشهد في الثقافة العربية يختلف تماما.
لقد ظل السياق الشعبي متأثراً للغاية بكل ماهو قريب من متناوله وصالح لفهمه، وساهم الوعظ والارتباك النظري الذي عاشته المعرفة العربية الحديثة في إبقاء وترويج ذات الصورة السلبية عن الفلسفة، من خلال ازدهار خطابات لاتعترف بمثل هذه الفعاليات العقلية وإنما تعتمد على المدون والمنقول، إضافة إلى غياب الدرس الفلسفي عن العملية التعليمية العربية غالبا (امتدت المواجهة لتشمل التقنيات الحديثة في القصيدة العربية الجديدة واخذت تمنح صفات مشابهة لصفات الفلسفة) ..
الآن.. ماذا تعني الفلسفة لدى طلاب التعليم العام في مختلف المراحل، لاشك أنها ليست من حديث معلم يحكي عن ضرورة الاجتهاد، ولا يقبل اعذار تأخير الفروض المنزلية.
إن الفلسفة في المخيال الشعبي العامي لاتعني أكثر من مجرد كلام فارغ، باتت معه صفة تطلق على مالا يفهم، وعلى ما لا يمكن استيعابه، بل على كل كلام يراد إعابته أو وصفه بعدم الجدوى، فكيف اكتسبت الفلسفة هذا المفهوم السلبي ولماذا باتت وصفا شعبيا غير حميد؟.
بالتأكيد ان من ستجده غاضباص من حديث أحد ما ويصفه في إطار التشنيع والتسفيه بأن حديثه فلسفة لايعرف شيئا عن ماقامت به الفلسفة من تقعيد للنظريات التي تقف خلف ازدهار العالم، وهو بالتأكيد لايعرف أفلاطون ولا أرسطو ولا ابن رشد ولا الفارابي، ولايدرك ان العلوم الحديثة انطلقت في الاصل من نظريات فلسفية، ولايمكن له أن يربط بين طاقة الحركة الفيزيائية في سيارته وبين القواعد الفلسفية التي وقفت خلف كل هذا، بل إن هذا غير مطلوب منه، وعدم معرفته بكل هذا لايعد عيبا، ولكن لماذا لايأخذ العوام الفلسفة إلا كوصف سلبي ومشين.
في التاريخ إحالات ومواقف متعددة يمكن أن تظهر حالات من المواجهة الكلامية للكلام، وقبل أن يعرف العرب الفلسفة اصطدموا أول الأمر بالقرآن الكريم ككلام يجري على غير ما ألفوه، ولم يجدوا لصده وتعليل عدم فهمه سوى وصفه بما يمكن أن يأخذ صفاته من اعتماده على فنيات وبلاغيات متعددة فوصفوه بأنه شعر وبأنه كلام كهان وسحرة، وهذه المواجهة إنما تعني تبريراً لمسألة عدم الفهم لا بكونها ناتجة عن قصور في إدراكهم وإنما يحيلونها إلى طبيعة ما يقال فالعلة وسبب عدم الفهم هو القول لامستقبلوه، واستخدام الشعر في مواجهة القرآن هو الذي أدى بعد ذلك إلى تراجع موقع الشعر في عصر صدر الإسلام، ولم يعد إليه اعتباره إلا مع بداية العصر الأموي.
لكن ما بعد ذلك تعرفت الثقافة العربية على نماذج من الفعل الثقافي والتنظيري جاء نتيجة تواصلها مع الثقافات والمعارف غير العربية وظهر علم المنطق وعلم الكلام ولكن سوء حظها أنها دخلت ضمن جدالات دينية وعقائدية وقفت خلفها الارتباطات السياسية لبعض الفقهاء كعوامل قوة لبعضها وإضعاف لبعضها الآخر، إضافة إلى أن الموقف التقليدي الذي تتخذه الثقافة العربية من كل منجز جديد ساهم كذلك في خفوت هذا الصوت، ولم تعش الفلسفة طويلا في الثقافة العربية إلا كمادة للقدح والذم والتحذير، وهو مشابه لما حدث من موجات تحديثية في الشعر العربي في العصر العباسي حيث واجهه رفض قوي وتسفيه واتهام لما يكتب بأنه ليس من الشعر.
الذين يقرأون عن نتف الفلسفة والفلاسفة في الثقافة العربية يجدون انفسهم أمام نماذج لضحايا أكثر من كونهم أمام نماذج لإنجازات معرفية، ومقولات مثل (من تمنطق فقد تزندق) وقول الشاعر:
نهاية إقدام العقول عقال
واخر سعي العاملين ضلال
كلها مقولات جاءت وفق الشكل العربي (مسجوعات / شعر / فواصل كلامية) الأبرز في مواجهة كل ما لاترغبه الثقافة، وعبارة من تمنطق فقد تزندق، تمثل قمة المواجهة بسبب أن علوم المنطق تمت مجابهتها من خلال مناظير عقدية، وبسبب أن الفرق الأبرز إنتاجاً لهذه المعارف كانت تهتم بالبحث في مسائل دينية وعقدية، وتاريخ المعتزلة وما تعرضوا له من بطش وظلم هو أكبر أشكال المواجهة مع الخطابات التقليدية في الثقافة.
بل إن مصير كثير من الكتاب والفلاسفة، (مصير ابن المقفع مثلا) ممن كانوا يربطون على ظهور الحمير وتقلب وجوههم ويدار بهم في بغداد وينادى بأنهم مناطقة زنادقة يمثل حالة من إشاعة المواجهة والتشهير بهذا الرفض، وحالات القتل وإحراق الكتب كلها مواقف جعلت الحركة الفلسفية في الثقافة العربية مجرد مواقف واجتهادات فردية ومؤلفات خائفة لم تستطع أن تمثل سياقا ثقافيا، وبنظرة مقارنة إلى الثقافات التي ازدهرت وتطورت لايمكن إلا إعادة ماهي عليه من ازدهار وتطور إلى ماسبقه من أداء ودرس فلسفي واسع وكبير وشامل، والنظرية الفلسفية هي الاصل الذي قامت عليه كل الحضارات، ولكن المشهد في الثقافة العربية يختلف تماما.
لقد ظل السياق الشعبي متأثراً للغاية بكل ماهو قريب من متناوله وصالح لفهمه، وساهم الوعظ والارتباك النظري الذي عاشته المعرفة العربية الحديثة في إبقاء وترويج ذات الصورة السلبية عن الفلسفة، من خلال ازدهار خطابات لاتعترف بمثل هذه الفعاليات العقلية وإنما تعتمد على المدون والمنقول، إضافة إلى غياب الدرس الفلسفي عن العملية التعليمية العربية غالبا (امتدت المواجهة لتشمل التقنيات الحديثة في القصيدة العربية الجديدة واخذت تمنح صفات مشابهة لصفات الفلسفة) ..
الآن.. ماذا تعني الفلسفة لدى طلاب التعليم العام في مختلف المراحل، لاشك أنها ليست من حديث معلم يحكي عن ضرورة الاجتهاد، ولا يقبل اعذار تأخير الفروض المنزلية.

معنى كلمة فيلسوف

الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: كلام ابن القيم عن الفلسفة ومفهومها يقول: "والمقصود أن الفلاسفة اسم جنس لمن يحب الحكمة ويؤثرها"، هذا هو الأصل أن الفلاسفة اسم جنس عام لكل من يحب الحكمة ويؤثرها، ولذلك لما سئل أبو العلاء عن الشعراء الثلاثة المشاهير: المتنبي ، وأبي تمام ، والبحتري ، وقد كان أبو العلاء فيلسوفاً ملحداً زنديقاً، لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ولا بالملائكة ولا بالكتب ولا بالنبيين، فلما أراد أن يصنفهم قال: المتنبي وأبو تمام حكيمان، وإنما الشاعر البحتري . لأن المتنبي وأبا تمام يأتيان بالحكمة في كلامهما، كقول المتنبي :
أي: أن الرأي قبل الشجاعة، وهذه حكمة طيبة، وكثير من شعر أبي تمام حكم، كقوله:
أما والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
فيقول أبو العلاء : إن الشاعر هو البحتري ، أما المتنبي وأبو تمام فهما حكيمان، يأتيان بحكم تقبلها العقول، لكن الشاعر هو البحتري الذي يعبر عن مشاعر النفس، وعن أمور ليست مجرد كلام عقلي تقبله العقول، فـالبحتري شاعر لا يخاطب العقل فحسب، وإنما يخاطب الوجدان والشعور.
الشاهد: أن الفلسفة اسم جنس عام لكل من يحب الحكمة، ولذا كان المعري يسمى: فيلسوف المعرة ، وأحياناً إذا قرأت بيتاً من شعره تجد أنه قد كتب تحته: فيلسوف المعرة ، وهو أبو العلاء المعري الزنديق الملحد.
يقول ابن القيم : "وقد صار هذا الاسم" أي: اسم الفلاسفة "في عرف كثير من الناس مختصاً بمن خرج عن ديانات الأنبياء، ولم يذهب إلا إلى ما يقتضيه العقل في زعمه"، وهذا هو المشهور الآن عالمياً، فعندما يقال: فيلسوف؛ فإنه يعني الذي خرج عما عليه الأنبياء، فهو لا يؤمن بالأديان وإنما يؤمن -في نظره- بالعقل، ولهذا أول ما بدأ الإلحاد عند الغربيين كان عن طريق الفلاسفة ، وأشهر ملاحدة الغربيين هم فلاسفتهم، فإذا قلنا: فيلسوف؛ فإن معناه: أنه لا يؤمن بـالنصرانية ، ولا يؤمن بما في الإنجيل، وإن قال: إنه فيلسوف نصراني، فهو من باب النسبة فقط، لكنه هو خارج عما في الأناجيل، وعما في العهد القديم والجديد، ولهذا يسمونه: المفكر الحر، والفلاسفة يسمون: المفكرين الأحرار؛ لأنهم تحرروا من سلطة الكنيسة ومن قبضة الدين التي كانت تفرض عليهم.