الجمعة، 11 مارس 2011

مشهد 6


كان يحادثها

وفجأه ودون مقدمات

.

.

قال لها أحبك

.

.

.

مرت لحظات كالدهر

لم يسمع فيها شىء

انتظر

.

.

.

ثم انتظر

.

.

.

ولم يسمع شىء

قطع الصمت وقال:

ألووووووووووووو

فأجابت

ألو

مش بتردى عليا ليه

أقول ايه

قلتلك بحبك وعاوز أسمع الرد

لم ترد عليه

قال لها بصوت عالى

بــحــبــك

سمع وش ف التليفون

فسألها ماذا قلت؟

قالت لم أقل شيأ

إحمر وجهه خجلا,واحتبس الصوت بداخله

أنهى المكالمه بسرعه على غير عادته

كان ما بداخله من ألم يكفى لأن يبخر الدم من عروقه

رمى التليفون من يده بجواره

وبعد ثوانى توجه اليه وقلبه بحيث يرى الشاشه

جلس ينظر الى التليفون وكأنه ينتظر شيئا مهما

وبعد دقائق انتظار مريره

أضاء الهاتف وسمع صوت رساله

فأمسك الهاتف بلهفه تدل على مدى معاناته فى الانتظار

وقرأ الرساله

(فودافون ممكن تحول لك 9 جنيه على ثلاث مرات تخصم عند إعادة الشحن

إضغط# 3*868* بـ 50 قرش).

الثلاثاء، 8 مارس 2011

مشهد 5


التقت عيناهما

وكأنها أول مره يشاهدها

ولكن هذه المره كانت تنظر له بجرأه

.

.

تكرر الموقف مرتين يوميا

فقد كانت زميلته بالعمل ولكن لا يعرف فى أى قسم

.

.

وفى كل مره ينظر اليها وتنظر اليه

تلتقى عيناهما

يبتسمان ابتسامه خفيفه

غير مبالين بمن حولهم

ينتظر كل منهما من الأخر خطوه جديده

ولكن خطاهم تمر بجوار بعضهما

تمشى فى طريقها ولا تلتفت خلفها

وهو أيضا لا يلتفت

وفى نفسه يفكر كثيرا

.

.

وبعد مرور 6 أشهرفى انتظار من يأخذ الخطوه الأولى

.

.

.

عاد الى مكان عمله الأصلى

فقد كان منتدبا الى مكان عملها

عاد ولم يعرف اسمها ولم تعرف اسمه

الاثنين، 7 مارس 2011

مشهد 4


عاد بعد سفر طويل دام سنتان

دخل البيت

استقبله الأهل باشتياق

ولكنه لاحظه انكسار ومراره على بعض الوجوه

فسأل عن السبب

.

.

.

فأعطوه دعوة فرح

.

.

قرأها بزهول

رماها على الأرض

وخرج مسرعا

أخذ يجرى فى الطريق لا يرى الإزدحام الشديد

وذهب الى المكان الذى كان يجمعهما

جلس تحت الشجره اللتى كانت شاهده على حبهما

شاهده على وعده لها بأن يعود

شاهده على وعدها له بأن تنتظر

.

.

.

أخذ يتذكر حياتهما معا

كانا مثالا للعاشقين

وتذكر كيف تحمل قسوة الغربه من أجلها

وتذكر

.

.

تذكر رسائله لها

كان يرسل لها كل يوم رساله

وهنا فقط

.

.

.

.

دمعت عيناه

.

.

.

فقد كانت هذه الرسائل السبب فى لقائها مع زوجها

.

.

.

زوجها(ساعى البريد)

مشهد 3


أحست بتعب شديد

فضمها الى صدره كالعاده

وأراحها على الأريكه بجواره وهو جالس واضعا رأسها على رجله

وواضعا يده بحنان على شعرها الحرير

.

.

أخذت تتذكر حياتهما معا

تذكرت عندما تقدم لخطبتها

وفى فترة الخطوبه كيف كان يعاملها بحنان شديد

تذكرت يوم الزفاف والفرحه الشديده فى عينيه

تذكرت طفلهما الأول

.

.

والثانى

.

.

وطفلتهما الجميله

تذكرت كيف كانا يراقبوهم حتى كبرو وتزوجو وذهب كل الى حياته وتركوهم وحيدين

وتذكرت كلما تعبت كيف كان يغمرها بحنانه ويسهر على راحتها

تذكرت كلمة أحبك اللتى كانت تفرح كثيرا عندما تسمعها منه

تذكرت أيضا أنها لم تكن ترد عليه من شدة سعادتها

تذكرت كم مره طلب منها أن يسمع منها هذه الكلمه ولم تكن تجيبه

فتخيلت قدر السعاده اللتى حرمته منها

.

.

.

.

.

فقررت أن تسعده الأن

فقالت له بصوت مكتوم

أحبك

فلم يحرك ساكنا

رفعت صوتها قليلا كى يسمعها

أحـبك

لم يجبها بشىء

رفعت رأسها تنظر اليه

وجدته ينظر لها نظره حانيه

فابتسمت له وقالت

أنا بــحــبك

لم تتغير تعبيرات وجهه

اعتدلت فى جلستها بجواره وقالت له بغضب ألم تسمعنى

لم يرد عليها بل لم يعرها أى اهتمام

قامت من جواره حزينه من معاملته هذه لها

فإذا به يسقط مكانها

مشهد 2


كان صاعدا على السلم

وفجأه شاف اللى قدامه هيتكعبل ويقع

مسكه

سنده

ورجع رجله ع السلم تانى

.

.

.

.

.

.

.

.

وبعدين مشى فى طريقه

.

.

.

.

.

.

.

وبعد 3 سلالم

.

.

.

بص وراه يطمن عليه ويشوف لو لسه محتاج مساعده

مشهد1



كان واقف معايا بيشكيلى من قلة الفلوس

وقاللى والله مش معايا غير ال75 قرش دول

عدت علينا واحده من المتسولين اللى واخدينها شغلانه

ومدت ايدها ليا

وقالتلى حاجه لله

قبل ما أرد عليها بكلمه أبعدها بيها عنى

لقيته من غير ما يفكر

.

.

.

.

.

.

.

طلع ال75 قرش و اعطاهم للست النصابه