السبت، 19 سبتمبر 2009

بضااااااعه صييييييينى إوعووووو تشترووووو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننتظر بعد ساعات 3 مناسبات

1* وداع ضيف عزيز علينا جميعا وهو شهر رمضان أعاده الله علينا بالخير واليُمن والبركااات
2*قدووم ضيف مبهج سعيد وهو عيد الفطر المبارك وكل عام وأنتم بخير
3*خبر خطير جداً وأرجو من الله ألا يتحقق وهو الخبر الذى زاع سيطه مؤخرا فى مصر وسوريا قادماً من البلد المنتجه لكل شىء وأى شىء الصييييين
الخبر هنا فى هذا الرابط
واللى مش عاوزيدخل أومش فاضى هذا هو العنوان

الصين تروج لأغشية بكارة صناعية فى مصر

قرأت كتير عن الموضوع ف النت وإلتزمت الصمت فتره حتى أرتب أفكارى وحان الأن وقت الكلام.

أولاً أحب أن أسجل إعتراضى على وجود هذا المنتج.

بس ثانياً وفى نفس الوقت أنا مش خايف منه قوى ولى أسبابى إللى هوضحها دلوقتى وهى؛

هذا المنتج مهما كان له زباينه المعروفين ودى فئة من البنات أوالمش بنات إللى رضو يكونوا فى أقصى اليسار واللى مش هيزيدو إن شاء الله فى وجود هذا المنتج إلا باللى عندهم استعداد يزيدو من غيره
بالعكس دا ممكن يكون المنتج ده سبب فى عودة بعضهم من هذا الطريق ودول اللى كانو معتقدين إن دى أسوأ حاجة ممكن تحصلهم وقرّرو خلاص ما دام مش هيقدروا يغيروا اللى حصل يستغلوه بقه ويمشوا بشرفهم.

أما بقه بالنسبه للفئه التانيه من البنات ودى الحمد لله على ما أعتقد الأغلبية العظمى
وأقصد بهم بناتنا وإخواتنا العفيفات اللى إختارو طريق اليمين مع الإعتدال
دول أصلاً مش هيفكّروا فى المنتج ده لأنهم محافظين على نفسهم
دول يا جماعه محافظين على نفسهم أصلاً خوفاًمن الله وطمعاً فى رضاه والجنه
مش خوف من فضيحة زى الفئة التالتة إللى هنتكلم عليهم بعد شوية
العفيفة دى بقه هى اللى الرسول (صلى الله عليه وسلم) سماها ذات الدين وأخبر عنها فى قوله(صلى) فاظفر بذات الدين تربت يداك (صدق رسول الله ص)
ودى اللى أنا أو غيرى من المحافظين برضه على نفسهم خوفاً من الله وطمعاً فى رضاه والجنّه لما نيجى نتجوز هنعمل بنصيحة رسولنا الكريم وندور على واحدة منهم ونظفر بها , دول فئة من البنات مش هيفرق معاهم وجود المنتج الصينى ده من عدمه.

الفئة التالتة بقه ودول اللى إحنا خايفين عليهم ومنهم
دول بقه على رأى بنت الشمس إللى على شفا حفرة

مش عارف!!!!!!!!
هل ممكن يكون ضميرهم الدينى مات فعلاً لدرجة إنهم يبقو مستنيين منتج زى ده عشان يفرطوا فى نفسهم على أمل إنهم مش هيتعرفوا والصين هتدارى فضيحتهم إللى كانت مخوفاهم!!!!

أعتقد إن مش كلهم هيقدرو يعملوا كده
وبعدين هى يعنى هتفرق؟
دول أصلاً بيبقو مش طبيعيين فى علاقاتهم إللى بتبقى مش بريئة
دول أصلاً بيبقو مفرطين فى جزء كبييير من حقوقهم :
بتبقى خرجت مع ده وقعدت مع ده وده إختلى بيها وده حط ايده على كتفها
وده بسبوسه وده كنافه وده قط...ايف
فاضل ايه يعنى حتة الغشاء ده معدش فى فرق
دى أصلاً بتبقى ظاهرة للعيان وربنا يهديها وليها برضه نصيبها اللى مستعد يتجوزها وهى كده بل وأيضا للأسف فيه إللى بيدور على الصنف ده بحجة إنها سبور ومودرن ومش منطويه ومتخلفة ده فى رأيه يعنى وربنا يهدى الجميع

ده بقه رأيى فى البنات عموماً 3 طوائف زى ماذكرت ونظرة كل فئة للمنتج الجديد.
سؤال أسأله لنفسى أحسن ما حد يسألهولى

البنات اللى كانوا فى أقصى اليسار وكانوا خلاص قررو يمشو بشرفهم أو بغيره يعنى
وبعدين لما المنتج ده نزل فى السوق نظّفو نفسهم بجد وتابو وإنصلح حالهم وربنا قادر على كل شىء.......

هل أوافق إنى أتجوز واحده منهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

ده سؤال قعدت أفكر فيه بس وصلت لإجابه أنا مقتنع بيها حالياً بدماغى الحالى وفكرى الحالى فى حدود نضجى العقلى حالياً ممكن رأيى ده يتغير بعدين يعنى بس ع العموم احنا ولاد النهارده ورأيى إلنهارده إنى البنت إللى هفكر أتجوزها لازم أكون سائل عنها كويس وعن أهلها وعن سلوكها وكل حاجه دى برضه إنشاء أسرة مش لعب عيال
فإذا عملت كل الحاجات دى ودوّرت وسألت ومعرفتش عن ماضيها ده حاجة فهذا تدبير الله ودليل قاطع على أنها صادقة فى توبتها أو أنى أستحق مثلها وفى هذه الحالة شئت أو أبيت سأرضى بذلك.
أما لوسألت عنها وعرفت ماضيها ده أثناء الخطوبة فسوف أتركها وأبحث عن أم أخرى لأولادى وأتركها لمن يستحقها ومن يبحث ولا يعرف بماضيها والله الموفّق على حسب صدق توبتها .

أما لو عرفت بماضيها هذا بعد الزواج فلهذا شأن أخر وردّى عليه لا أحدده الأن لأنه يتحدد بظروف كثيرة وقتها مثل الأولاد ومدى صلاحها فى فترة الزواج والإستقرار ومدى قربى من الله والراحة النفسية فى الإستمرار معها أو فى عدمه.

سؤال أخر أطرحه على نفسى

إذا كان هذا هو رأيى فى المنتج وأنه ربما ينفع أكثر مما يضر فلماذا سجلت إعتراضى عليه فى بداية كلامى؟

أقول لأن رأيى صواب يحتمل الخطأ

وأنا إذا كان هذا رأيى فإنى قد وصلت إليه بعد تفكير عميق وإقتناع تام بأن هذا المنتج حتى لو صرّحت الحكومه بمنعه من نزول الأسواق المصرية فإنه سيدخل وينتشر مثله مثل المخدرات وغيرها من الممنوعات والتى تدخل وتخرج بغير حساب .
فإذا كان هذا المنتج سيصل سيصل ليد المصريين فأنا فى هذا الوقت أفكر فى الجانب الإيجابى وأنظر لنصف الكوباية المليان وأترك النظر للنصف الفاضى للواقعيين.
فأنا إن كنت أحلم بالمدينة الفاضلة فإنى لا أضمن تحقيقها.
ومثالى فى ذلك العالم نوبل والذى إخترع الديناميت وكان يحلم بفائدة كبيرة تعود على البشرية من وراء إختراعه هذا ,حيث يستخدموه الإستخدام السلمى البنّاء فى تكسير الجبال والإنتفاع بأحجارها و الكنوز المدفونه بهاوغير ذلك من الإستخدامات المفيدة للبشرية , ولكنه فوجىء بهم يستخدمونه فى الحروب لجلب الخراب والدمار فلم يعجبه ذلك وإنتحر مسجلاً إحتجاجه على ما يفعلونه باختراعه ورصد كل ما يملك من ثرروة جائزة سنوية لكل من يبرع فى عمل يساعد البشرية تكفيراً عما أذنب فى حق البشرية من إختراع شىء أصبح رغماً عنه سبباً فى الخراب والدمار.
فأنا إن كنت أسجل إعتراضى على وجود هذا المنتج فهذا حتى لا تنتحر الصين!!!...

دى وجهة نظرى فى المنتج الصينى الجديد وفى وكيفية تأثيره على مجتمعنا
هناك تأثير أخر على مجتمعنا هيبقى هذا المنتج سببا فيه أعتقد أنه تأثير إيجابى من وجهة نظرى ولكن أذكره فى لقاء قادم قريباً جدا وذلك نظرا لأنى أحسست بانى قد أطلت عليكم كثيرا ولا داعى للإطاله أكثر من ذلك.
تقبلو تحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.