الاثنين، 21 سبتمبر 2009

عادة سيّئة وتأثير إيجابى


للمنتج الصينى الجديد تأثير إيجابى على مجتمعنا
حيث أنه قد يكون سبباً فى بترعادة سيئه جدا
(والكلام من وجهة نظرى )
فيها إهانة شديدة للمرأة وضرر شديد يؤذى مشاعرها ويؤذى العلاقه بين الزوج والزوجة.
وهذه العادة وإن كانت قد قلّت بصورتها الإعلامية الصاخبه التى تمثل فضيحة بكل المقاييس
وبكل النتائج سواء إحمر المنديل
أو لم يظهر ونُكِّست الرؤوس كما كان يحدث قديماً ولا يزال يحدث فى بعض القرى المتخلفة
حيث يفعلون ذلك على الملأ ويسمونه بالدُخله البلدى.
هذه الصورة قد قلَّت كثيراً ولكن على ما أعتقد فإن هذه العادة
ما زالت منتشره جداً
ولكن بصورتها السرية بين الزوج والزوجة حيث يتأكد العريس من عذرية العروس بنفسه
أو حتى
بمساعدة من أمه أو أمها فى أول أيام حياتهم وينتظر فى علاقته معها لجرح دامى يسيل منها
لكى يزيد علاقتهم ودَّاً ,
أى ود هذا الذى بنى على شك؟
وهل هناك شك بعد أن وافقت على الزواج بها وأحببتها وسكنت لها واستأمنتها على مالك
وأهلك وبيتك وقبلت بها كأم لأولادك.
وهى أيضا قد سلمتك نفسها بكلمة الله وعقد شرعى بينك وبين الله قبل أن يكون بينك وبينها.
هل هناك شك بعد كل هذا؟ ,
لو كان هناك ذرة شك فى نفسك فأرجوك لا تتزوجها أساسا
واتركها لمن ريرقى هذا الشك إلى نفسه.
وإذا لم يكن هناك شك فلماذا تفعل هذه العادة الغير مبرره ؟
هل هو مجرد تقليد اعمى؟
طب لمن؟
هل كان الصحابة يفعلون هذا؟
هل ورد هذا الفعل فى أى حديث أو حكمة أو قول مأثور؟
هذا والله ضربٌمن الجنون أن نبحرث عن شىء يعكر صفو حياتنا,
ما العمل يا أخى لو كان نظرك ضعيف وكان الجرح بسيط ولم ترى أثر له؟
هل هنا يبدأ الشك؟
وما العمل لو كانت زوجتك هذه والتى تحبها كل الحب وسلَّمتها نفسك وسلّمتك نفسها بكلمة
الله من النسبه الضئيله جداً التى خلقها الله بغير هذا الغشاء؟
هل هنا يبدأ الشك؟ !!!!...
لماذا نبحث عن خراب بيوتنا؟
اتركو هذه العادة اللعينة السلبية والتى تضر أكثر مما تنفع ويكفى الضرر النفسى على المرأة
دحيث تحس أنها مدانة حتى تثبت براءتها ويسيل الدم منها .
أين كرامتها؟
لقد وضعناها تحت الأقدام.
هناك سؤال ....
ما هى الفائدة من هذه العادة؟
هل هى ما تثبت أن الزوجة عذراء؟
وهل ستنتظر حتى الدخله حتى تكتشف هذا السر؟
ما رأيك الأن بعد صنع هذا المنتج الصينى الجديد؟
كيف ستكتشف؟
؟
؟
؟
؟
هناك طرق كثيرة لإختيار العروس ...
منها تخير ذات النسب والدين والسؤال عن سلوك العروسة وعن أهلها وذلك عملاً بقول
الرسول صلى الله عليه وسلم (تخيرو لنطفكم) وقوله أيضاً(تنكح المرأة لمالها وجمالها
وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) ولقد ذكر الدين فى نهاية الحديث للتأكيد عليه
بصيغة الأمر الذى بعده والدعاء على من يخالف هذا الأمر بالفقر وأيضا لأنه لو ذكره فى
الأول سيُنسى الدين عند ذكر المال والجمال والحسب.
ومن يعمل بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضيعه الله ويرزقه الزوجة الصالحة إن شاء
الله ولن يكون محتاج أن ينتظر حتى يوم الدخله لكى يكتشف مدى صلاحها.
شكراً للمرور والقراءة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته