السبت، 15 أغسطس 2009

حكاية عيون



رسمت عيونك ضحكاية


وتهت معاهم فى حكاية
شوفتك فيــهـا ويّــاية


مع بعض بنزرع ورداية
والوردة بتكبر وتفرع


وبتعمل أحلى جنّاية
والأرض بتوسع حوالينا


وحدودها السما والنجماية
والشمس بتطلع وتنور


وتنام وتصحى الأمراية
والسهرة بتحلى فى وجوده


وينور زىّ الشمساية
والحزن بيحرق فى قلوبهم


والشوق جوّاهم لمباية
بينور ليــهم سكّـتهم


والدفى بنحسه فى شتواية
بتنزل دمعتهــا عليـنا


ويقولوا عليـها فرحــانه
بـتـروى ليـنــا جنّـتـنا


لكن فى الأصل دى زعلانه
ولما اليأس بيضعفــهم


بسلاحه الضلمه البردانـه
إحساس بوجودهم بيحاربه


والطاقة بترجع مليـانـه
فى الصبح بتبدأ رحلتها


والليـل بتبقـى تعبـانه
تحمر عينيـهـا وتـروح


وتقع فى السـّكـّة نيـمـانه
وحبيبهـا برضه بـيـدوّر


لكنّه بيتـمشـى وراهـه
وبيتعب لمّا بتصحــصح


وقدرهـم دايـره لفــّافـه
هل ممكـن فـعـلاً يتقـابلوا


وده قـتـل الأمل جــوّانـه
وأرجع لعيونك فى الورقه


ألاقيـهـا إتقلبـت من سـاعه
وأدوّر فيهـا علـى صـورتك


ملاقيـش غير واحده نعسـانه
والعين إللى أنا كنت راسمهـا


ماكانتش إترسمت ولا حـاجه